لطالما داعبت الذكريات الكثير من الأجانب و المصريين الذين وقفوا على هذا الباب التاريخي باب كنيسة سانت أوجيني ليلتقطوا الصور التذكارية بعد إتمام مراسم الزواج
• فى 27 مارس 1867م تنازلت إدارة شركة قناة السويس للآباء الفرنسيسكان عن قطعة أرض لبناء كنيسة للكاثوليك ببورسعيد، وتم بناء الكنيسة من الخشب باسم القديسة أوجيني
• في 19 مارس 1890م أعيد بناء الكنيسة الحالية من الحجر و قام بوضع تصميمات الكنيسة والأشراف علي التنفيذ المهندس الايطالي ادوار سيبيك
• شيدت الكنيسة علي الطراز الأوروبي الذي يجمع بين عناصر الطراز الكلاسيكي الجديد وطراز عصر النهضة المستحدث كما صممت علي الطراز البازيلكي ، أقدم الطرز المعمارية في تخطيط الكنيسة و يعتقد أنه نمط معماري مقتبس من ” البازيليكا الرومانية ” المعابد الرومانية
• تتميز واجهاتها بالضخامة والارتفاع وهى مبنية من الحجر والآجر بينما نفذت أرضيات أروقتها الثلاثة من الرخام
كما تتميز تلك الكنيسة بعناصرها الزخرفية المتأثرة إلى حد كبير بالطراز الكلاسيكي المستحدث وطراز عصر النهضة الجديد ويتكون برج الكنيسة من قاعدة مربعة بارتفاع 11 م تبدأ من سطح الأرض وحتى نهاية سطح الكنيسة عليها طابق ثان يحمل شرفة مستطيلة بالإضافة إلى طابق ثالث تعلوه قمة مخروطية تنتهي بصليب لاتيني
• جدير بالذكر أن حنية الكنيسة ( الهيكل ) يقع فى الاتجاه الجنوبي وليس فى اتجاه الشرق كما فى جميع كنائس الأرثوزوكس ، وربما يعود ذلك لعدم تقيد الكاثوليك باتجاه الشرق فى كنائسهم
• تحتوى الكنيسة على اكبر آلة موسيقية ( الأورج) فى ذاك التوقيت 1935 حيث اخترعها راهب أمريكي الجنسية لتعزف الترانيم فى أوقات محدده خلال اليوم
• ذكرت بعض المصادر أن الكنيسة تعود للرعاية المالطيين الذين كانوا يعيشون فى بورسعيد مع افتتاح القناة و تم بنائها على نفقتهم الخاصة
* على الجانب الأيمن من الكنيسة يقع مبنى الازيل كوفرية ( Asile couvreux ) دار الرعاية الاجتماعية للأيتام والفقراء التابع لراهبات الراعي الصالح ( bon Pasteur ).
الكنيسة تعتبر من أقدم و أجمل كنائس المدينة و مازالت قائمة حتى اليوم شاهده على عصور مرت على مدينتنا الجميلة بورسعيد مدينة العالم أو المدينة العالمية كما كان يطلق عليها قديما ( Cosmopolitan ).