محمد شاكر مخلوف
من اعظم رجالات بورسعيد المناضل محمد شاكر مخلوف إسم لن تنساه بورسعيد ناضل ضد الانجليز وإعتقل وكانت مطبعته شعله ومناره الكفاح ضد الانجليز والفرنسين واليهود وكتب
وطبع مقالات بكل اللغات هزت ضمير العالم كله وكتبت عنه كل صحف وانباء العالم ومن المفارقات انه اعتقل من جنود الاحتلال وبعد النصر و الجلاء هاجم عبد الناصر ورجاله بعد ان طغوا وبغوا فى البلاد فاعتقل وزج به فى السجون المصريه لفتره رايت هذا الرجل وكان مؤجر لمطبعه فى بيت جدى وكنت وأنا طفل اظنه فى البدايه مجنون الى ان سمعت من جدى وابى بطولات هذا الرجل فقد كان ناقم على كل حدث ظالم فكنت أحترمه كثيرا و اتودد إليه وكتبت صحف العالم الاتى :
أنه في حي الشرق ببورسعيد، وفى إحدى الحارات الضيقة تقع أخطر مطبعة في مدينة بورسعيد "مطبعة مخلوف"، تلك المطبعة التي لعبت دورا هاما، وهزّت بمنشوراتها ومطبوعاتها أركان الإمبراطورية الإنجليزية.
وكما نشرت مجلة الإذاعة في يناير عام 1957، كان العساكر الإنجليز يصدرون التعليمات والأكاذيب في الصباح، وفي الضحى كانت المنشورات توزع على أحرار بورسعيد، فيها الرد الصريح والصحيح على كل أكاذيب الإنجليز الصباحية.
وهناك أكثر من قصة عن المجهود الكبير لمطبعة مخلوف حتى أصبحت هذه المطبعة هي الجريدة السرية لمعركة بورسعيد عام 1956.
يحكى المجاهد القديم محمد شاكر مخلوف، صاحب المطبعة؛ حيث كان من الثوار القدامى عمل بالسياسة منذ عام 1925، قاوم مغامرات إسماعيل صدقي، واشترك في مظاهرات سقوطه عام 1930.
مهنته مطبعجي، وهوايته طبع وتوزيع المنشورات، وأول منشور أصدره في بورسعيد قال فيه: "الموت للخونة.. لا تتعاونوا مع المحتلين أيها البورسعيديين.. قاوموا المعتدين الظالمين".
أخرج بعدها 59 منشورا أثناء معركة العدوان الثلاثي من مطبعته، ويحكى مخلوف عن ذكرياته وقال: "كنا نصدر المنشورات باللغات العربية وهي موجَّهة إلى المصريين، والفرنسية والإنجليزية وهي موجَّهة إلى جنود الاحتلال، واليونانية إلى إخواننا اليونانيين المقيمين بمصر، بعد ذلك صدرت لي الأوامر بإصدار جريدة "الانتصار"، فصدر العدد الأول منها في ديسمبر 1956، وكتب في افتتاحيتها "طريقنا طويل، وعدونا غادر".
اعتقلت جنود الاحتلال مخلوف؛ بسبب منشورا ملتهبا وحُوكم، وقال في ذلك: "إنه تم تعذيبه في السجن وكان يعبئ الزلط الرفيع في جوالات بملعقة شاي صغيرة، وعاد بعدها إلى عمله بمطبعة مخلوف من جديد بعد الانتصار". ليعتقل فى عهد ناصر بعد ان كتب مقالات ضده وضد رجاله
الف رحمه محمد شاكر مخلوف البطل الذى ناضل المحتلين الاجانب وناضل ايضا ضد ظلم عهد عبد الناصر.
الحر لا يقبل ظلم ايا كان نوعه
الصور اثناء تفتيش المطبعه والقبض عليه من قوات الاحتلال