الفرنسية Poste française يقع مبني البوسته الفرنساوي ناصية شارعي صفيه زغلول (اوجيني ) وشارع ممفيس بالقرب من باب رقم 8 الجمركي والتي اصدرت مجموعة من الطوابع الفرنسية وقد إستمر مكتب البريد الفرنسى فى بورسعيد فى الفترة من 1867ـ1899م سبب إنشاء مبنى البريد بمدينة بورسعيد، قال: كان لموقع مدينة بورسعيد عند المدخل الشمالى لقناة السويس التى تربط شرق العالم بغربه، وتوافد أعداد كبيرة من الجاليات الأجنبية سواء للإقامة أو للعمل فى مشروع حفر القناة، كذلك تردد أعداد كبيرة من البحارة الأجانب عند دخول السفن ميناء بورسعيد للقيام بأعمال الشحن أو التفريغ، أصبح هناك الحاجة لوجود مكتب بريد قريب من الميناء ليكون همزة الوصل بين هؤلاء الأجانب وذويهم. يقع المبنى بمدينة بورسعيد بنطاق حى الشرق الحى الإفرنجي بشارع صفية زغلول» شارع أوجينى سابقا»، ويرجع تاريخ إنشاء مبنى البريد الفرنسى إلى عام 1867 أى قبل افتتاح القناة للملاحة بعامين تقريبا، وشيده الخواجة جان باتست بيير وكان فرنسى الجنسية، ويذكر المؤرخ اليونانى ديمتريوس خالدبيس فى كتابه «ذكريات وأحداث فى بورسعيد» وتحديداً فى صفحة 129 أنه عند افتتاح قناة السويس أقيم حفل كبير بهذه المناسبة العظيمة فى مبنى البريد «البوستة الفرنسية»، وظل المبنى يستخدم كمكتب بريد ومقر لإقامة مدير البوستة انطوان جريما. المفاجأة والإثارة كانت فى تحول المبنى فى وقت ما إلى كباريه كما جاء فى وثائق دار المحفوظات طبقا لما قاله الدكتور أحمد رجب، وتحديدا فى 9 أكتوبر سنة 1943م بعد أن بيع إلى سيدة فرنسية تدعى تريزا جوزيف رومانو. المبنى باقى حتى يومنا هذا وقد إنتقلت ملكيته إلى أحد رجال الأعمال، ويعد من أهم المبانى التراثية المميزة وتم إدارجه فى قائمة المبانى ذات الطراز المعمارى المميز