نُفذ المدخل الجديد بتصميم متسوحى من فنار بورسعيد القديم كبناء مثمن الأضلاع يقل كلما ارتفع الى اعلى ثم يتفكك الشكل متأثرًا بحركات أمواج البحر و رقصة الفلكلور السمسمية التي تشتهر بها المدينة اما الفراغ المحيط بالمجسم نُفذ على هيئة أسطوانات من ثلاث مستويات يتخللها ثلاث نوافير تمثل مصادر المياه بالمدينة "البحر المتوسط ، قناة السويس ، بحيرة المنزلة" الفكره الرئيسيه للمشروع: الفصل الأول: الفنار الراقص فكرة القشره الرماديه الملتويه مستوحاة من منارة بورسعيد القديمة ، وهي أول منارة خرسانية في العالم. تم تصميم القشره الرماديه الملتويه كبناء مثمن الأضلاع يقل كلما صعدنا إلى الأعلى كمحاكاة للمنارة القديمة. ثم فككت الشكل تأثرًا بحركات أمواج البحر ورقصة الفولكلور السمسمية التي تشتهر بها بورسعيد. خامه هذا القشرة عبارة عن حجر رمادي طبيعي يعبر عن فكرة المبنى الخرساني الاصلي. الفصل الثاني: القلب الملتوي فكرة اللب الخشبي الملتوي مستوحاة من المسار التاريخي للمدينة. يبدأ اللب بشكل مستقيم وتصاعدي ، ويمثل مدينة بيلوز القديمة ، والمعروفة بقوتها وازدهارها. بعد ذلك يحدث التحول في تاريخ المدينة عندما تم تدميرها لوقف الهجمات على مصر من الشرق. بالتالي يبدأ اللب الخشبي في الالتواء. في النهاية يتوقف الالتواء كعلامة على ظهور مدينة بورسعيد الحديثة التي تم إنشاءها في عام 1859 ، ومنذ ذلك الحين ، تنمو المدينة وتتجه نحو مستقبلها. ومن ثم ، فإن اللب الخشبي يتجه لأعلى ، وينتهي بسبوت اضاءه سماوي تعبيرا عن الأمل. في اعلى القلب الخشبي يوجد أربع ساعات تمثل الزمن الذي يعد الشاهد الأساسي على تاريخ بورسعيد. الفصل الثالث: الأرض الفراغ المحيط باللاند مارك عبارة عن أسطوانات من ثلاث مستويات مغطاة بحجر اصفر يرمز إلى الرمال الصفراء لساحل المدينة. تتخلل الفراغ المفتوح ثلاث نوافير مائية تمثل مصادر المياه الثلاثة المحيطة بالمدينة (البحر الأبيض المتوسط ، وقناة السويس ، وبحيرة المنزلة). تم تصميم الكراسي الموجودة في الفراغ على شكل موجات مستوحاة من أمواج البحر.