وأشار اللواء عادل الغضبان، أن أعمال التطوير التي جرت بالممشى السياحي ساهمت في تحقيق واجهة حضارية لمدينة بورسعيد والتي شملت إقامة أماكن جلوس للمواطنين ومسطحات خضراء، بحيث يمكن للمواطنين رؤية السفن مباشرة من خلال البوابات وسور الممشى المطور، كما تم تنفيذ الأعمال على أعلى مستوى، مع مراعاة التوزيع الأمثل للمسطحات الخضراء ومقاعد الجلوس والأعمدة الديكورية والتحف الفنية، والتخطيط الدقيق للمساحات والمسافات والاهتمام بالتنظيم المرورى لمنع الازدحام، بما يليق بمدخل إفريقيا الشمالية ويعيد لبورسعيد تاريخها وحضارته .