رمضان زمان ليه طعم تانى خالص مع جيل السبعينات والتمانينات والتسعينيات زمان كنا نقضى يومنا بالنهار مابين الصلاه فى الجامع والوقوف فى طابور الفرن واحنا بنجيب العيش وانتظار الكنافه عند الطيران بعدها ممكن نلعب ماتش كوره على السريع او نروح نتفرج على الدورات الرمضانيه ونرجع وقت الافطار بعد سماع المدفع ونقعد مع لمه العيله نتابع الكام برنامج الاطفال بوجي و طمطم وسلاحف النينجا وبكار والمغامرون وفوازير فطوطه ونيلي وشريهان وعمو فؤاد والف ليلة وليلة والكاميرا الخفيه ابراهيم نصر الي كان بيضحكنا ضحكة من القلب وكل يوم حلقة مختلفة بأقل تكاليف مش زي الي بنشوفة حاليا وبرامج الترفيه بدون كلام و بدون مونتاج وبرنامج المقالب حسين علي الهوا برغم من البساطة الي كانت فيها البرامج دي لكن كانت فيها حاجه حلوة أن كل العيلة ملمومة حوالين الطبلية أو الترابيزة وكل الي بيتقدم في التلفزيون محتوي جميل والجيران واحنا معانا الفوانيس ونغنى وحوى يا وحوى ونقولهم أدونا العاده ونلم قطايف على تسالى على اى حاجه الجيران يكونوا عاملينها ونلم الغنائم دى ونطلع على الحديقه اللى عند الجامع الكبير عند نادى بورفؤاد ونقعد نحلى لا كان عندنا محمول ولا نت ولا يحزنون وكنا فى قمه السعاده (رمضـان مُبـارگـ)