تعتبر محمية أشتوم الجميل واحدة من الأراضي الرطبة في بلدنا الغالية مصر.
تقع المحمية بالجزء الشمالي الشرقي من بحيرة المنزلة، وتشمل المحمية بوغازي الجميل وأشتوم الجميل وكذا تل تنيس الأثري ويحدها شمالاً طريق بورسعيد دمياط وشرقاً طريق بورسعيد الإسماعيلية وجنوباً بحر البشتير داخل بحيرة المنزلة وغرباً خط داخل بحيرة المنزلة حتى بحر جنب التمساح ماراً ببحر لجان وبحر كرملس.
إعلان المحمية:
تعتبر محمية أشتوم الجميل سابع محمية تعلن بمصر وهي موجودة بمحافظة بورسعيد وتم اعلان محمية أشتوم الجميل كمحمية طبيعية بقرار من رئيس مجلس الوزراء رقم 459 لسنة 1988 وكانت مساحتها 40 كم2 والمعدل بالقرار رقم 2780 لسنة 1998 لتصل مساحتها الى 180 كم2 ثم اصبحت مساحتها 203 كم2 بموجب القرار رقم 2423 لسنه 2019.
الغرض من إعلان المحمية:
تعتبر المحمية من محميات الاراضي الرطبة ومعزل طبيعي للطيور وتنمية الموارد الطبيعية ( الاسماك – النباتات – الآثار ) وتمثل محمية أشتوم الجميل جزء من بحيرة المنزلة وتقع المحمية في واجهة خطوط سير هجرة الطيور ويعتبر تل تنيس الأثري موئلا للراحة والغذاء والتكاثر لكافة أنواع الطيور المقيمة والمهاجرة كما ينتشر بالمحمية الغطاء النباتي داخل النظم البيئية المتنوعة ( النظام البيئي الأرضي – المائي – النظام المائي شديد الملوحة) كما تسهم المحمية في الحفاظ على المخزون السمكي وحماية الذريعة خاصة بمناطق البواغيز.
أهداف المحمية:
الحفاظ على التنوع البيولوجي وصيانة النظم الإيكولوجية والبيئية بمنطقة المحمية.
المحافظة على مجموعات الطيور المهددة بالانقراض سواء المقيمة أو المهاجرة.
المحافظة على المخزون السمكي داخل بحيرة المنزلة وبخاصة الأنواع البحرية.
المحافظة على الغطاء النباتي المنتشر بالبحيرة وخاصة الأنواع الاقتصادية.
المحافظة على المعالم الأثرية بمنطقة تنيس والتي تعد موئل مناسب لتكاثر الطيور وراحتها.
نشر الوعي البيئي بين كافة الأوساط الجماهيرية والتعريف بأهداف إنشاء المحمية وأهمية صيانة التنوع البيولوجي والمحافظة على التوازن البيئي.
إجراء البحوث والدراسات العلمية وذلك بالتنسيق بين إدارة المحمية والجهات العلمية وبخاصة جامعة قناة السويس وجامعة المنصورة بشأن الحفاظ على الحياة البرية بالمحمية وسبل تنميتها وتطويرها
وتشارك مصر العالم الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة والذى يوافق ٢ فبراير من كل عام ويحمل هذا العام شعار (إحياء الأراضي الرطبة المتدهورة واستعادتها) وذلك في إشارة إلى أهمية الأراضي الرطبة لبقاء الحياة على كوكب الأرض و التصدى لآثار التغيرات المناخية
