الجمعة من كل أسبوع... مدينة بورفؤاد تتزين بالظواهر الطبيعية وتستقبل الٱلاف من الزائرين. اقبال المواطنين على جبال الملح ببورفؤاد مع استمرار توافد رحلات اليوم الواحد لزيارة معالم المدينة.
رئيس مدينة بورفؤاد: بلغ عدد زائري المدينة نحو 10 الاف زائر لمشاهدة المعالم التاريخية والسياحية للمدينة.
تتزين مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد في هذا التوقيت من كل عام وتشكل الظواهر الطبيعية لوحة فنية جمالية، تميز المدينة الباسلة عن غيرها، وتصبح ملتقى للزائرين، و في مشهد يتكرر في مثل هذا التوقيت
كل عام،
حيث تتجمع أسراب طيور الفلامنجو والبجع الأبيض علي بحيرة الملاحات شرق مدينة بورفؤاد بالتزامن مع استقبال المدينة لرحلات اليوم الواحد .
وشهدت مدينة بورفؤاد اليوم الجمعة، إقبال الآلاف من الزائرين من أبناء المدينة والمحافظات الأخرى، هذا و يستمر توافد أتوبيسات الرحلات من محافظات الجمهورية لمدينة بورفؤاد لزيارة معالم المدينة السياحية والتاريخية ، وحرص زوار المدينة على الذهاب لجبال الملح وقضاء وقت ممتع علي الجبال، والتصوير وكأنها جبال ثلج في أوروبا، وذلك بعدما تحولت منطقة الملاحات إلي مزار سياحي.
كما أكد السيد اللواء محمد عامر رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الجمعة أن المدينة استقبلت نحو ما يقرب من 10 الاف زائر منذ الساعات الاولى من صباح اليوم حتى الاّن ، وذلك لمشاهدة معالم المدينة الساحية والتاريخية، كما أشار سيادته إلى استقبال المدينة للعديد من الزائرين سواء من أبناء المحافظة او المحافظات المجاورة فضلاً عن استقبال العديد من الرحلات لبعض الجاليات العربية والأفريقية والأجنبية .
وعن توافد الآلاف لزيارة جبال الملح أكد السيد اللواء محمد عامر رئيس مدينة بورفؤاد، ان المدينة تحتل المرتبة الأولى في السياحة من هذا النوع فضلاً عن تقديم كافة الخدمات لتنشيط السياحة الداخلية لجميع الرحلات القادمة من كافة محافظات الجمهورية لمشاهدة جبال الملح ولإدخال البهجة والسرور على نفوس المصريين لتصبح جبال الملح منافساً لجبال الجليد. ، والتي تقوم بسحب الطاقة السلبية من جسم الإنسان ويشبه جلسات العلاج الطبيعي و بعض الشباب يقومون بممارسة رياضة التزلج على جبال الملح مثلما يحدث في أوروبا وتعد وجهة جديدة للسياحة المصرية وتسويق مختلف للطبيعة، حتى أنها باتت توصف بجبال الجليد الخاصة بمصر، ويحرص الزائرين علي التزحلق عليها. حيث يلتقط المصورين فوتوسيشن للزوار، يشبه التواجد وسط الثلوج الكثيفة، ويقوم الزوار بإلقاء الملح إلى أعلى، ليري من يشاهد الصور جبال من الثلج وتساقط للثلوج على رأس الزائر.
و خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة ، شهدت بورفؤاد اقبال الآلاف من الزائرين من أبناء المدينة والمحافظات الأخرى ، حيث يستمر توافد أتوبيسات الرحلات من محافظات الجمهورية لمدينة بورفؤاد لزيارة العديد من المعالم السياحية والتاريخية وعلى رأسها جبال الملح والتي اكتسبت شهرة واسعة خلال الفترة الماضية كأول الأماكن السياحية التي يزورها القادمين للمدينة والتي أصبحت من أفضل الأماكن السياحية ببورسعيد مؤخراً هذا بالإضافة إلى ركوب المعدية وإلتقاط الصور التذكارية مع طيور النورس وقبة هيئة قناة السويس التاريخية وزيارة المجمع الإسلامي ومسجد بورفؤاد الكبير وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات ونادي بورفؤاد الرياضي والذي يعد أقدم نادي تم إنشاؤه بمصر ومشاهدة فيلات هيئة قناة السويس التاريخية والتي تمتاز بالطراز الفرنسي الفريد وميدان الملك فؤاد ومحكمة المختلط التاريخية والتجول في شوارع المدينة وسط المسطحات الخضراء.
وأعرب العديد من المواطنين عن سعادتهم بزيارة المدينة والتي تمتلك مقومات سياحية رائعة ومصممة على الطراز الأوروبي بالإضافة إلى الطقس الرائع، مؤكدين على أن مدينة بورفؤاد شهدت طفرة كبيرة في مجال السياحة وأصبحت تمتلك العديد من المناطق السياحية المميزة والتي يتم تداولها على نطاق واسع من خلال وسائل التواصل الإجتماعي